السبت، 22 مارس 2008

فيــ عتمة ليلــ



في عتمة ليل ...وفي حالك ظلام...
كنت امشي بين الأنام...
فجأة ومن دون سابق إنذار...
تعثرت وصار اللي صار...
نسيت إني إنسان...وتناسيت إن للشيطان علي سلطان...
مشيت وبكل ثقة وماهمني كلام الأنام...
لكن في آخر المطاف وقعت في حالك ظلام..
في ليلة مافيها ضو قمر ..ولا للنجم فيها مكان...
كان حليفي القران ...وكنت اعتز بالإسلام...
ضنيت إني مثل الملاك....
لكن الملاك عن الأخطاء متعال...
بعد تفكير وانسجام...
سبحت في بحر نفسي ..أدور للغز مفتاح...
فجأة شفت صورة أبوي...ووجه أمي استقبلني بابتسام...
قلت في نفسي وش ذنبك يبه.... ويمه أنا في حقك غلطان...
أبوي كله عطف وحنان وأمي مثله وزود على هالكلام...
عطوني الحرية عطوني الثقة..
لكن ماكان للثقة عندي احترام...
هذا مصير من يمشي ورا الهوا ...وهذا مصير من استهان ونام...
كنت اظن ان مال لخطا في حياتي مكان..
لكن اتضح ان الخطا عمى عيني وكان...
كان اللي كان....
لكن مادام بدين الله معترف...
وان كنت راشد وللعقل في تفكيرك مقام...
ليش ماقلتلي اللي سويته خطا...
ليه ماصحيتني من عميق احلام...
ياولد الناس لك كل احترام..
بس رضا الله مقدم على كل الاعتبار
لاتنسى ان الدنيا امتحان...
وانه كما تدين تدان...
بس تدري وين الخطا
الخطا فيني وانا اللي خليتله مكان...
والحين ماينفع غير الندم على خطأ صار وكان..
بس في رحمة الله للدنيا اتساع...
فياليت يقبل قلب تائب وتعبان...
اتعبته الهموم اتعبه الخطا...
وعلى المخدة ماقدر يحط راسه ولاينام...
والحين مابحياتي غير هدف..
هو رضا الله ثم الانام...
أبي رضا الوالدين والاخوان...
وبعدين على المخدة اقدر أنام...
احاسب نفسي بكل ثقة...
وامضي بحياتي بكل ثقة واحترام...
فلو سمحت انساني ياابن الانام...
لأني ماابي الخطا ولا الآثام...
انا قلبي من الحسرة قضى حتى الهواء ماعاد له مكان...
والله يستر على بنات الانام....
هذا كلامي وماعندي غيره كلام....
وان كان كلامي غلط نبهني ياابن الناس...

الحياهــــ








الحياة

إن الحياة كلمة كلما سمعناها أحسسنا بالنور المشع يالامل ... نحس بالإشراق
والابتسام نحس بالفرح والتطلع الى الغد...أنها مجرد كلمة تعلمناها في المدرسة
وكانت معانيها في غاية الجمال...يالها من كلمة وكم كان لها من معاني جميلة
تبعث البهجة والفرحة في أنفسنا..
تعلمت إن الحياة جميلة وان الأمل في الحياة..تعلمت إن الحياة صداقة ووفاء
تعلمت إن الحياة إخلاص وصدق..
الإخلاص الصدق المحبة الوفاء الفرحة الأمل والارتياح كانت هذه الحياة بالنسبة لي...
منذ الصغر غرست فيني أخلاق جميلة أخلاق عالية وأخلاق حميدة ...ضننت إن هذا
فقد مااحتاجه لمواجهة الحياة المثالية اللي عشت في اوهامها سنين طوال ...
كانت بالنسبة لي تخلو من الشر والحقد والحسد والخداع والكذب..
كبرت وكبر معي حبي للحياة ومن في هذه الحياة ومن ثم جاء وقت الانتقال من حياة
صغيرة الى حياة اكبر
ولكني لم اعلم ماكانت تخبئ لي الاقدار ... هل كان في مقدوري ان اواجهها بما
كنت املك....
ضننت ان الحياة هي ماكنت اضن استقبلتها بذراعي واحببتها واخلصت لمن
حولي ...اعتقدت انها تخلو من الاشرار ...احببتها من كل قلبي وعاملت اههلها
بما احب ان اكون...ضننت انني اذا اخلصت ووفيت وضحيت سأجد مئات
مثلي ...اعتقدت انني في عالم مثالي به اناس مثاليين ..كل مافعلته اننني لم
اعتد ان اكره او اكذب ..
كنت لنسانة شفافة الهواجس والكلمات ...لم يكن في قلبي مااخشاه او اريد ان
اخبئه بعيدا عن انظار الناس...
كنت اشبه بطفل خرج من عالم صغير الى عالم كبير فلم يعلم خبايا هذا العالم الكبير...
يوما بعد يوم ...ثم ماذا حدث ...ان هذه الدنيا صفعتني صفعة قوية لم اسنطع
ان اقاومها فحطمتني وهشمت مشاعري وطموحاتي .....كنت اعتقد ان الدنيا
كتلة من الاحلام والطموحات والاصدقاء الاوفياء .....ولكن اتضح لي
العكس ..بل انها مليئة بالحقد والكذب والهموم وماتخبئ في ثناياها اعظم من
ذلك بكثير..توالت هذه الصفعات وكانت كل واحدة اكثر ايقاع في نفسي من التي
قبلها ......فقدت السعادة فقدت الامل وكل ذرة حب في قلبي والان بعد فوات
الاوان اكتشفت اني مخطئة واني كنت اتصرف في طفل ولكن اتضح الان اني في مكان
اشبه بالادغال ولكي تستطيع العيش هنا يجب ان تكون الليث الذ لايهاب والا
ستأكلك الذئاب...

بعد ماذا بعد ماذا بعد فوات الاوان .....الان لا اريد شيئا لااريد احلامي
ولا طموحاتي .....في هذه اللحظة الحياة لي كمن يبحر بسفينة ولا يعرف على أي
ميناء سيريو ....حاولت وحاولت ان اصبح جزءا من هذا الخداع ولكن لم استطع
لان قلبي قلب الانسان المليء بماشعر الانسانية منعني ...كنت بلا انياب فأكلتني
الذئاب...

ماذنبي انا وما ذنب امثالي ..الان قالوا لي الحياة غابة ...الحياة بلا
قوانين ...الحياة خطر يفتك بمن يجهل حقيقته
هنا لامكان للمشاعر والصدق والاخلاص ....الكل هنا يقول نفسي نفسي ..لايوجد
معنى للصديق او الرفيق ...

لكن الحقيقة ان كلنا سنمسح من ذاكرة هذا لزمان مهما فعلنا او عملنا ...

سيأتي الوقت الذي سأغادر به هذه الحياة ولكن متى هذا انه بيد خالق السماء

لي امنية وااحدة بعد هذا العراك الا وهو خلاصي من غابة الذئاب الذي لامكان للضعفاء ....


اتمنى من ربي ان يرحمني وينزعني من هذا المكان لاني اشبه بالزهرة اللتي زرعت في الصحراء...
والان مابوسعي الا ان اعيش في الاوهام حتى يحين موعد الفراق

الجمعة، 21 مارس 2008

بالحيلـ حبيتكــ

بالحيل حبيتك وقلبي لك في خضوع
أعشقك وأغليك واحس الغلا عليك شي قليل
احبك بجنون وبغير حبك ماني بقنوع
البداية كانت غير البدايات وياليت النهاية تبعد وتطول.
كل يوم احس ببعدك عني واحس انك مجهول
يمكن ساعات اتصرف بجنون واكدر صباحك واعكر مساك
بس ترى قلبي بحبك مأسور مذلول
ماله حيلة غير الاستسلام
مهما بعدت ومهما الماسفات تطول بتظل بقلبي حي مانساك..
اتمنى تسامحني على كل قصور وعن كل خطا ماتناسيته وفي قلبك مازال
أحبك ومااقدر اعبر لان حبي لك اكثر من هالسماء والبحور..
هذا مب كلامي لاني عن التعبير بحبك مشلول..وترى بالحيل حبيتك

انا قطري..

انا قطري ...اذا انا طموح...


أحيانا اتسائل لماذا هذه النظرة الى القطري ...أي نظرة؟؟ ...
منذ بداية المشوار الدراسي الى نهاية ابواب المدرسة ...عندما يعلنون اسماء المتفوقين في الثانوية العامة ...
كنا دائما نسعى لتحطيم انفسنا وتهميش قدراتنا في انه لايحصد المراكز الاولى الا من هم ليسوا من ابناء هذا البلد ..
وهكذا ظن الاخرون ..ظنوا انهم الافضل والاكفأ وهل هذا صحيح ...نعم ...لأننا من زرع العجز بداخله الى بدأ يحصد ثمار الخيبة والتحطيم بداخله ...

ومع هذا لقد شهدنا من ابناء الوطن من تفوق وكافح لكي يصل الى مراده ...

نعم انا قطري ولكن لن احصل على مااتمنى الا لو بذلت مابوسعي ...

انا قطري ولكن هذا لايعني انني انتظر ماذا سيفعل الاخرون من اجلي بل ماذا سأفعل انا لأحقق ماادريد وارتقي بأسم وطني...

لماذا دوما نقلل من قدراتنا ونثبط من عزائمنا ...حتى ظن الغير بأننا شعب مدلل يحصل على الشيء بأجلى صور الراحه ...

كم من دكتور ظن اننا تخطينا مرحلة الثانوية بالحفظ والغش..وماكان هذا الواقع ..
كم من دكتور ظن ان ليس لدينا مشاكل سوى الكسل والتلاعب ...

افكار سلبية رسمناها وانعكست على الارض الواقع لكي تقلل من قدرنا ..

كم من طالب استوقفتني كلامته التي اشعلت نار الغضب بداخلي بقولهم انتم شعب ليس مؤهل ..لايقدر العلم ونحن افضل منكم ومع هذا تحصلون على المراكز لأنكم قطرييون ونحن الاكفأ
سؤال خطر في بالي .. ان لم نكن كفأ فلماذا تطلبون العلم في ديارنا ..أليست لأنها أكفأ..
والا يلتفتون الى الكم من الطلاب الذين اغتربوا ..والذين التحقوا بالجامعات ..
وهنالك من استمر سنين محاولا الدخول للجامعة واستيفاء طلبات الدخول ...
تخطينا الحواجز وحاولنا تهوين العقبات للوصول الى المراد..

ومع هذا انظروا كيف ينظر الغير الينا ..
نحن ليسوا كما يظنون ..

انما هنالك الكثير من ابناء قطر المكافحون الكادحون ...الذين يسعون الى الرقي والتعلم ...
يهمهم اكتساب المهارات ..يهمهم ان يتعبوا لكي يحصلوا على ثمار النجاح ..

فنحن ابناء هذا الوطن اذا عملنا فيكن عملنا نابع عن اخلاص وحب ..حبا لهذا الوطن
وأعلاء لشأنه ..

نريد السعي لكي نثبت اننا الافضل والاكفأ...

فلا يكون طموحنا مجرد شهادة ..

وأنما طموح يتخطى الاسوار ...

فلنعمل بلا حدود ..ولانحصر تفكيرنا لنكن شعبا يعتمد عليه ..
ويعتمد على نفسه دون استيراد كفاءات خارجية ..

ليست هيــ..حياتيـــ

حياة تسير الى المجهول!!
الى غير ماهو واضح او مفهوم..
غموض يتخطى الحدود.
غموض يحجب الرؤية اليى عيناي.
عيناي اللتي طالما تطلعت شوقا الى المستقبل!!
تطلتا بكل امل وتفاؤل!
قبل ان تسلب حياتي هذا التفاؤل!!
سلبت هذا التفاؤل وتلك الابتسامه..
وماذا تركت لي..
لم تترك لي سوى ابتسامه هامدة غامضة..
ابتسامه يعجز الخلق عن فهمها ..حتى نفسي..
سرت ابحث عن نفسي اللتي ضاعت في متاهات تلك الحياة..
تيقنت وقتها ..الحياة ليست لي ولا لأمثالي..
نعجز عن فهمها حتى اعجزتنا عن فهم انفسنا..
بت ضائعه في متهاهات مغلقة ..
ولكني ابصر نورا اتيا من بعيد ..
نور قلبي الضي مازال ينبض بالأمل..
حياة زرعت التشاؤم في حياتي..
حياة قيدة حريتي وسلبتني حريه التعبير..
والان افقدتني كلماتي..
اعجز عن الكلام واعجز عن التصريح عما بي..
اااه واااه كم هي متعبة تلك الحياة..
حياة فرضها من حولي ولم اختارها قد لنفسي..
ظنوا انهم من يتفهم دربي السليم .
ولكن في الواقع هم من قام بانشالي من كل ماهو صريح..
سلبوا الفرحة والبهجة..
سلبوا ابتسامه مرحة ..
فبت انسان تمرد على حياة يشعر بها بالغريب..
نعم انا غريبة في تلك الحياة..
نعم تلك وليست هذه الحياة..
فهي لاتمد لي بصله سوى انها فرضت علي.فكم اكرهت تلك الحياة